تعرض الأسبوع الفارط ليلا ، الشاب المسمى مولود اوعضيض، حارس ليلي بحي النيلو بوجدة ، إلى اعتداء سافر كاد أن يودي بحياته لولا مقاومته وشجاعته وألطاف الله به ( انظر الصور) .
الاعتداء السافر جاء بدافع “السرقة” ، نفذه شخصان كانا على متن دراجة نارية ، باستعمال سيوف كبيرة الأحجام حيث أصيب الضحية بجروح خطيرة على مستوى مختلف أطراف جسده، أجرى على اثرها عملية جراحية لرثق الجروح والندوب، ولا يزال إلى يومنا هذا يتردد على أماكن العلاج في ظروف صحية ونفسية واجتماعية جد صعبة.
هذا وقد ارتفعت نسبة الجريمة في مدينة وجدة بشتى أنواعها خلال الشهور الأخيرة بشكل ملفت – رغم المجهودات الأمنية -، خاصة النشل والسرقات واستعمال العنف ضد المواطنين بمختلف أصناف الأسلحة البيضاء، خاصة في أوقات الصباح الباكر وليلا – مع تسجيل الظلام الدامس الذي تعرفه المدينة بسبب ضعف أو انعدام الإنارة العمومية الذي يشكّل مساعدا رئيسيا لإقتراف صنوف الإجرام والإعتداء على المواطنين- .
المطلوب بشكل عاجل، اعتماد استراتيجية أمنية تنبني على تكثيف التواجد الأمني بمختلف الأحياء والشوارع والأزقة، وتعميم الدوريات الأمنية، و القضاء على النقط السوداء التي أصبحت ملاذا آمنا للصوص والسكارى والمعربدين ، ومحاصرة مروجي المخدرات والخمور والقرقوبي في منابعهم..
