قرّرت المحكمة الابتدائية في الناظور؛ الثلاثاء، للمرّة الثالثة على التوالي، إرجاء جلسة محاكمة 36 مهاجراً سرياً اعتُقلوا على خلفية أحداث مليلية التي وقعت في 24 يونيو الماضي وأدّت إلى مصرع 23 مهاجراً في تلك المأساة.
وحدّدت المحكمة الابتدائية في الناظور يوم 18 يوليوز الجاري، لاستئناف محاكمة المهاجرين السريين،
وصباح الثلاثاء، تخلّف عن حضور جلسة المحاكمة المهاجرون الذين شاركوا في عملية الاقتحام الجماعي لمعبر مليلية والذين يحمل أغلبهم الجنسية السودانية.
ويواجه المهاجرون السريون الذين اعتُقلوا على خلفية أحداث مليلية الأخيرة تهماً ثقيلة، بعدما أمرت النيابة العامة بحبس 31 مهاجراً سرياً من جنسيات مختلفة احتياطياً، على خلفية عملية اقتحام السياج الحدودي الفاصل بين محافظة الناظور ومدينة مليلية المحتلة.
وكان السياج الحدودي الفاصل ما بين مدينة مليلية المحتلة ومحافظة الناظور قد عرف منذ الساعات الأولى من صباح 24 يونيو الماضي، محاولات اقتحام جماعي نفّذها مهاجرون أفارقة، وقد صفتها الحكومة المغربية بأنّها “مخطط لها” و”خارج الاشكال المألوفة” لعمليات الاقتحام.