قضت محكمة أمريكية بسجن القس الأمريكي “آرثر بيرولت” لمدة 30 سنة سجنا نافذا، بعد ثبوت تورطه في اغتصاب عدد من الأطفال القاصرين عندما كان يعمل قسا في أحد كنائس سان فرانسيسكو في بداية التسعينات من القرن الماضي.
وأنهت الولايات المتحدة الأمريكية قضية هذا “القس” البالغ من العمر 81 سنة يوم الجمعة الأخير، وذلك بعد أزيد من 25 سنة من فراره واختفائه الغامض، قبل أن يعود إلى الواجهة منذ عامين بعد رفع أحد ضحاياه دعوة قضائية ضده، لتتناسل عدة دعوات أخرى.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أصدرت مذكرة بحث واعتقال دولية في حق آرثر بيرولت،الذي كشفت التحقيقات فيما بعد أنه يعيش في مدينة طنجة بالمغرب منذ سنوات ويُدرس في المعهد الأمريكي للغات.
وقد جرى توقيف آرثر بيرولت من طرف الأمن المغربي، وقد تم تسليمه إلى عناصر FBI الأمريكية، حيث تمت إعادته في 2017 إلى أمريكا لمتابعته قضائيا في الجرائم الجنسية المتورط فيها.