قال رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، إن الإجراءات الاحترازية التي اتخذها المغرب لمواجهة وباء “كورونا” لن تكون مجدية، إذا لم تقابلها تعبئة وطنية جادة وتقيد جماعي بحذافيرها، مبديا غضبه حيال مغادرة بعض المواطنين مساكنهم بشكل يومي.
العثماني الذي حل بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، للحديث عن السياسة الحكومية لتدبير جائحة “كورونا”، استنكر إقدام بعض المواطنين على كسر الحجر الصحي، بدعوى الخروج للتسوق، مشددا على أن وثيقة مغادرة المنازل المسلمة لهم من لدن السلطات تُمكّنهم من الخروج عند الضرورة القصوى فقط، قبل أن يضيف” وبزّافْ هادشي”.
ماذا لو أن العثماني زار مدينة وجدة على حين غفلة، أكيد أنه لن يستطيع زيارة المدينة في ظل الجائحة، فلو فعل ربّما سيقول: “أكثر من بزّاف” لكن ما نؤكده، أن مدينة وجدة باستثناء الشوارع الرئيسة، – هناك شبه غياب للإجراءات الصارمة المطبقة لمنع تسلل الجائحة والتي تسري في غيرها من المدن الأخرى- خاصة على مستوى “سوق السمك والجزارة بباب سيدي عبد الوهاب، بودير، علال الفاسي، لازاري، كولوش، أغلب الأحياء الهامشية …” ، نحن لا نسفّه المجهودات المبدولة ولا نُنقص منها ولكن، المطلوب مضاعفة هذه المجهودات، والسهر على تطبيق مرسوم قانون الطوارىء الصحية بصرامة وقوة، وعدم التراخي أو التسامح مع أي جهة كانت.
الوضع في مدينة وجدة لا يدعو إلى القلق –نعرف ذلك-، لكن تطمين النفس لا يمنع من اتخاذ اجراءات استباقية احترازية صارمة للحيلولة دون استشراء الجائحة التي بدأت تُسجّل – مع كل أسف- بؤرا مخيفة (حي الجوهرة على سبيل المثال، وما يتبع ذلك من امتدادات مُخيفة للمخالطين قد تُسفر لا قدر الله عن الأسوأ) لذلك المرجو الإستفاذة من تجارب مدن مغربية أخرى، بدأت بهكذا تراخي فانتهت إلى جحافل من الموبوئين “الله يحفظ”؟
Nada Adiمنذ 5 سنوات
على رئيس الحكومة أن يطبق هو الاول القانون ويحترم الإجراءات الاحترازية ويضع الكمامة كباقي خلق الله انذاك يحق له الحديث تطبيق القانون على الغير
فاقد الشيء لا يعطيه
حامد تازغوتمنذ 5 سنوات
مواطن غير واع وغير مقدر للعواقب لم يطلب منه غير لزوم البيت مع توفير كل الضروريات ومع ذلك لا نرى منه سوى التبجح والجهل والعناد
الله يهديهم
من سكان حي لازاريمنذ 5 سنوات
سوق لازاري غير مكتظ وسكانه وواضعين الكمامات ومحتارمين المسافة مع وجود رجال السلطة الذين يأمرون الباعة بالمغادرة في الوقت المحدد لاغلاق السوق
Nabil Dadiمنذ 5 سنوات
بصراحة باب سيدي عبد الوهاب كان فيه ناس ولكن تقريبا كان هناك احتياطات وقائية. مثل وضع الكمامات فيه ومسافة الامان ولم يكن هناك اكتظاظ
وضروري يسمح بالتبضع مادام السوق مفتوح
Zaki mchiorمنذ 5 سنوات
المخزن بين نارين إذا شدد واستعمل القوة سيتهم بتعنيف المواطن وحكرة وستزداد الاحتجاجات والمطالبة بانصاف المواطن وإذا تساهل وحاول إقناعه بالتي هي أحسن والمواطن لا يقتنع يتهم بالتماطل واللامبالاة وعدم تطبيق القانون
معادلة صعبة في غياب الوعي