ما يزال المغرب متخلفا على مستوى تحقيق الديمقراطية، إذ حافظ على مركزه في “مؤشر الديمقراطية لسنة 2020″، محتلا المركز الـ96 عالميا من أصل 167 دولة، وهي نفس مرتبة السنة الفارطة، وفق التقرير الصادر امس الأربعاء عن وحدة “ذي ايكونوميست انتليجانس للأبحاث والتحليل” البريطانية التي تحظى بمصداقية عالميا، وهكذا فقد صنف التقرير المغرب في خانة “الأنظمة الهجينة”، أي ما دون الديمقراطية وفوق الاستبدادية المطلقة.
وحلت المملكة في المرتبة الثانية على الصعيد العربي خلف تونس التي انتزعت المركز 54 عالميا، بينما جاءت لبنان ثالثة و108 عالميا، في حين حلت موريتانيا في المرتبة 112، وفلسطين في المرتبة 113، ثم الكويت في المركز 114 عالميا متبوعة مباشرة بالجزائر.
أما عالميا، فقد تصدرت النرويج القائمة، متبوعة بإيسلندا، ثم السويد، فيما جاءت نيوزيلندا رابعة، وحلت كندا خامسة، في حين تذيل القائمة دولة كوريا الشمالية، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وجمهورية إفريقيا الوسطى وسوريا والتشاد.