أجرى الجيش الجزائري مناورة عسكرية بالذخيرة الحية بعنوان “الحسم 2021” بالناحية العسكرية الثالثة بمنطقة بشار جنوبي غرب البلاد.
وقالت وزارة الدفاع الوطني في بيان لها، اليوم الأربعاء، إن “الفريق السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي أشرف على تنفيذ تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية، معنون “الحسم 2021″، الذي يأتي تتويجا لبرنامج التحضير القتالي، لسنة 2021-2020.
وأشارت إلى أن هذا التمرين التكتيكي قامت بتنفيذه الوحدات العضوية للقطاع العملياتي الأوسط مدعومة بوحدات من القوات الجوية، وأن مجريات الأعمال القتالية قامت بها الوحدات المقحمة بدءا من طائرة الاستطلاع للقيادة العليا مروراً بالطيران المقاتل والمروحيات وصولاً إلى مختلف وحدات القوات البرية.
وكان الفريق السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الجزائري وجه، أمس، رسائل مشفرة للمغرب، مؤكدا أن “السعي الحثيث إلى تأمين سيادة الجزائر وحرمة ترابها الوطني، يفرض على الجيش الوطني الشعبي، مواصلة بناء قوته الرادعة الكفيلة بالتصدي لأي شكل من أشكال العدوان والغدر”.
وشرع شنقريحة، اليوم الثلاثاء، في زيارة عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية الثالثة ببشار جنوبي غرب البلاد ( على الحدود مع المغرب).
وقالت وزارة الدفاع الوطني في بيان لها نشرته في موقعها الرسمي ان شنقريحة، أوصى خلال لقائه بقادة وكوادر الوحدات المرابطة بالقطاع العملياتي الجنوب بتندوف المتاخم للحدود مع المغرب، بضرورة تعزيز موجبات الجاهزية العملياتية والاستعداد للتصدي لمختلف أشكال التهديدات، مهما كان نوعها أو مصدرها، فضلا عن التحلي بأعلى درجات اليقظة والحذر.
من جهة أخرى، أكد شنقريحة، في كلمة له بالقطاع العملياتي الأوسط، أن الجيش الجزائري ” يحرص على مواصلة أداء مهامه الدستورية النبيلة بما في ذلك مواصلة الجهود المضنية الرامية إلى القضاء على بقايا الإرهاب واجتثاث آخر جذوره من أرضنا الطيبة”، مشددا أن ” شغله الشاغل في خضم هذه الظروف التي تشهدها منطقتنا الإقليمية، هو تأمين الجزائر أرضا وشعبا وحفظ استقرارها واستقلالها وسيادتها الوطنية”.
كما نبّه إلى تقوية عُرى التواصل بين العسكريين والمواطنين وهو ما عزز من ثقة الشعب الجزائري في قواته المسلحة.
(د ب أ)