على شاكلة “بائعة الورد” و “بائعة الخبز” و “بائعة الكبريت”… يحفل قسم الشؤون الداخلية بولاية جهة الشرق بوجدة ، بسيّدة/ موظفة، تحفة زمانها، يمكن أن نطلق عليها “بائعة العسل”، السيدة مكلفة بمنح تراخيص القنص، تفتّقت عبقريتها فأضافت إلى المهمّة الإدارية والمهنية التي تشغلها مهمة تجارية بامتياز، هي بيع العسل بكل ألوانه وأصنافه للمتردّدين على مكتبها من المرتفقين، فمن عسل السدر إلى عسل الكليبتيس إلى عسل الشيح ألى عسل آزير وصولا إلى عسل الدغموس… هذه المهمّة التجارية تمارسها (صاحبتنا) داخل دواليب قسم “استخباراتي استعلاماتي” بامتياز، والسؤال المطروح:هل رئيس قسم الشؤون الداخلية على علم بهذا العطب الذي يطوّق محيطه، فإذا كان لا يعلم فالطامّة عُظمى وإذا كان لا يعلم فالطامة أعظم، لأن بائعة العسل تعرض بضاعتها بكلّ طمأنينة وراحة بال ودون أن يُثير ذلك حفيظة جهاز يحيط بها من كل حدب وصوب يعلم “خائنة الأعين وما تخفي الصدور” لكن عن بائعة العسل فعينه كَليلة؟؟ إنه العبث؟؟
أخبار