مارادونا ينافس نجوم كان

admin
رياضة
admin12 مايو 2019آخر تحديث : منذ 6 سنوات
مارادونا ينافس نجوم كان

يتوقع أن يجذب وجود دييغو مارادونا في مهرجان “كان” هذه السنة حشودا كبيرة، إذ أنه مثل موضوع فيلم وثائقي يعرض خارج إطار المسابقة الرسمية في دليل جديد على افتتان الفنانين بأسطورة كرة القدم الأرجنتيني.

وسيكون لمهرجان كان هذه السنة نصيبه من النجوم من أمثال براد بيت وليوناردو دي كابريو وبينيلوبي كروث وآلان دولون. وينتظر مجيء كوكبة من نجوم الروك من أمثال إلتون جون وبونو وإيغي بوب.

لكنّ أيا منهم لا يضاهي مارادونا شهرة بعدما أصبح نجما عالميا في 1986 بفوزه في كأس العالم لكرة القدم مع منتخب الأرجنتين بفضل قدمه اليسرى، وهدف “يد الله” الشهير. ويعتبر مارادونا من أبطال العصر الحديث وقد ارتقى بكرة القدم إلى مستوى الفن وحبس أنفاس الملايين من المعجبين عبر العالم بفضل موهبته الخارقة، فضلا عن الغش وإفلاته من الموت في أكثر من مرة.

وركّز المخرج آصف كاباديا في فيلمه على دييغو الإنسان أكثر من مارادونا النجم. وهو ينوي بذلك اختتام ثلاثية باشرها مع “سينا” حول بطل سباقات الفورمولا واحد البرازيلي أيرتون سينا الذي توفي عن 34 عاما خلال سباق، وأتبعها بـ”إيمي” الذي يستعيد حياة المغنية البريطانية إيمي واينهاوس التي توفيت عن 27 عاما.

وقال المخرج البريطاني لصحيفة “ذي غارديان”، “هذه المرة أردت أن أهتم بشخص لا يزال حيا ووجوده يبقى قويا. ثلاثيتي تتناول مواهب مبكرة شهيرة وأوضاعها وما تمثله بالنسبة للشعب. في حالة مارادونا هناك أيضا شعور بأنه على طريقته يواجه النظام القائم”. وأضاف “مارادونا شخص مميز. وهذا لا يقتصر على الرياضي وعلى إنجازاته نظرا للبيئة التي أتى منها بل يشمل أيضا نقاط الظل في حياته”.

ويركز كاباديا على سنوات مارادونا في نابولي منذ تقديمه في العام 1984 أمام 70 ألف متفرج مهتاج إلى ثبوت تعاطيه الكوكايين في العام 1991 ما ساهم في انحطاطه. وبين هذين الحدثين إنجازات كبيرة مثل الفوز بكأس العالم لكرة القدم في 1986.

وصعوده سلالم مهرجان “كان” لن يكون الأول فقد سبق أن صعدها مع أمير كوستوريتسا. ويترقب المتابعون مؤتمرا صحافيا محتملا للنجم الأرجنتيني، لأن مع مارادونا لا بد أن يحصل شيء.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.