متغيرات طرأت على المجتمع المغربي ساهمت في شيوع ظاهرة الاعتداء على رجال ونساء التعليم..

admin
قضايا وحوادث
adminمنذ 11 ثانيةآخر تحديث : منذ 15 ساعة
متغيرات طرأت على المجتمع المغربي ساهمت في شيوع ظاهرة الاعتداء على رجال ونساء التعليم..

أثارت أسبوعية “الوطن الآن” تنامي ظاهرة اعتداء التلاميذ على الأساتذة، بحيث أكد متتبعون أن العديد من المتغيرات طرأت على المجتمع المغربي، ساهمت في شيوع ظاهرة الاعتداء على رجال ونساء التعليم؛ ومن بينها استقالة بعض الأسر من عملية التربية، وكذا التنمر الذي يعاني منه بعض الأساتذة الذين تحولوا من قدوة إلى موضوع للسخرية، مؤكدين أن التغيرات التي عرفتها منظومة القيم في المجتمع ساهمت بدورها في شيوع ظاهرة العنف ضد رجال ونساء التعليم.

في هذا الصدد، شدد محمد العلوي، عضو المكتب التنفيذي للمنظمة الديمقراطية للتعليم، على أنه يجب على الحكومة أن تعطي الأولوية القصوى لتأهيل المدرسة العمومية، وجعلها ذات جودة مع ضمان الحماية الكاملة للأطر الإدارية والتربوية، الذين يقومون بتمرير البرامج والمناهج في ظروف نفسية وجسدية سليمة، تمكنهم من أداء مهامهم على أحسن وجه، مع حمايتهم من التعرض للعنف الجنسي أو النفسي.

وذكر عبد الغني الراقي، عضو المجلس الوطني للنقابة الوطنية للتعليم “كدش”، أن العنف ضد الأساتذة تحصيل حاصل لسياسات عمومية وخطابات رسمية تحط من كرامة نساء ورجال التعليم، إضافة إلى الصورة النمطية التي تُقدم في الإعلام الرسمي العمومي وبعض المواقع، الحاطة من رجال ونساء التعليم.

وقالت أمينة نوقايري، ممثلة الأساتذة في اللجان الثنائية متساوية الأعضاء بجهة الدار البيضاء، إن ظاهرة عنف التلاميذ تجاه الأساتذة والأطر التربوية بصفة عامة في تزايد مستمر.

ويرجع تنامي هذه الظاهرة إلى أزمة قيم خطيرة، كما أن هناك استقالة لدور الأسرة التي كانت تلعب دورا كبيرا في توعية أبنائها بأهمية احترام الأساتذة ودورهم في المجتمع، وأن رجال ونساء التعليم هم الأب والأم الثانية التي لا بد من توقيرهم، تقول نوقايري.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.