ساهمت التساقطات المطرية المسجلة خلال الثلاثة أشهر الأخيرة في الرفع من حقينة السدود بالمملكة إلى خمسة مليارات و128.8 مليون متر مكعب، وذلك بنسبة ملء بلغت 31.8 في المائة، مقارنة بـ30.7 في المائة قبل نحو شهر. ورغم ما لهذه التساقطات من تأثير إيجابي على نسبة ملء السدود التي سجل بعضها بالمدن الشمالية للمملكة نسبة مائة بالمائة، فإنها تبقى ضعيفة مقارنة بما تم تسجيله خلال نفس الفترة من السنة الماضية والمقدر بنحو خمس مليارات و465.9 مليون متر مكعب، أي 34 في المائة. ويعيش المغرب أزمة مائية حقيقية في ظل تراجع التساقطات المطرية، تتجلى في انخفاض مخزون المياه على مستوى السدود الذي بلغ مستويات قياسية. ويعاني المغرب من الإجهاد المائي المتزايد، ولمواجهة هذه الإشكالية أطلق مؤخرا، عدة مشاريع لتحلية مياه البحار.
متابعات