مجلة “الإكسبريس” الفرنسية: إقامة بوتفليقة أشبه بمستشفى تحت مراقبة طاقم طبي صيني.. والجزائرتعيش وضعا كارثيا

admin
2019-01-17T17:04:27+01:00
مغاربية
admin17 يناير 2019آخر تحديث : منذ 6 سنوات
مجلة “الإكسبريس” الفرنسية: إقامة بوتفليقة أشبه بمستشفى تحت مراقبة طاقم طبي صيني.. والجزائرتعيش وضعا كارثيا
Image processed by CodeCarvings Piczard ### FREE Community Edition ### on 2016-05-17 16:32:52Z | | ÿCIHÿCIHÿBHGÿ]q8D

بعد أن  أنهكه المرض وأرهقه الحكم.. هل يكون بوتفليقة مرشحا لولاية خامسة في الإنتخابات الرئاسية هذا العام 2019 ؟ السؤال  طرحته  مجلة “لكسبريس” الفرنسية في عددها الصادر ضمن هذا الأسبوع؛ مؤكدة  أنه منذ عدة أشهر لم يعد باستطاعة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة استعادة الوعي سوى لمدة ساعات يوميا؛ ليدخل في حالة غيبوبة تامة طيلة الوقت المتبقي؛ وهو يخضع لعلاجات مكثفة من آثار الجلطة التي أصيب بها عام 2013 والتي جعلته شبه مشلول .

“لكسبريس”، نقلت عن مصادر أمنية جزائرية  أن إقامة بوتفليقة بالضاحية الغربية للجزائر العاصمة باتت أشبه بمستشفى كامل التجهيز ويتولى الإشراف عليه طاقم طبي صيني متخصص؛ حيث يتلقى الرئيس البالغ من العمر 81 سنة؛ علاجات متواصلة على أمل تحسن حالته الصحية وزيادة فترة حكمه وقتاً إضافيا.

وأضافت المجلة أن الرئاسة الجزائرية تُنظم شهرياً خرجة إعلامية وحيدة للرئيس وهو على كرسيه المتحرك من أجل مواجهة الشائعات المتعلقة بوضعه الصحي وتأكيد بقائه حيا وممارسة وظائفه كرئيس للبلاد رغم صعوبة مهمة إثبات قدرته عَلى إدارة شؤون البلاد وهو الذي يعيش ظروفا صحية توصف بأنها كارثية..

وخلص تقرير “لكسبريس” إلى أن الحياة السياسية في الجزائر، تبدو اليوم مشلولة وفِي وضع مُعقد وبعد عقدين من رئاسة بوتفليقة؛ تماماً مثل الوضع الصحي للرئيس عبد العزيز بوتفليقة المرشح لخلافة نفسه للمرة الخامسة على التوالي؛ وهو مثبت على كرسي متحرك

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.