قالت مسؤولة في مجلس أوروبا، اليوم الجمعة، إن العنف الأسري يودي بحياة 50 امرأة أسبوعيا في دول الاتحاد.
وفي حديث لوكالة “نوفوستي” الروسية، أشارت رئيسة قسم مكافحة العنف ضد المرأة في المجلس (الذي مقره مدينة ستراسبورغ الفرنسية)، ليري كوباتشي دي ميكيلي، إلى أن العنف ضد المرأة ظاهرة واسعة الانتشار من ظواهر انتهاك حقوق الإنسان، “لا حدود جغرافية لها”.
وتحدثت المسؤولة عن معطيات تدل على أن ست نساء يُقتلن كل ساعة عبر العالم على أيدي ذويهن، مضيفة أنه، فيما تشير الدراسات إلى أن كل ثالث امرأة في الدول الأعضاء بمجلس أوروبا يرحن ضحية لشكل من أشكال العنف العائلي.
كما شددت دي ميكيلي على أهمية مكافحة كل أشكال التمييز على أساس الجنس ورهاب الأجانب والعنصرية وغيرها من أشكال التمييز.
وعند تطرقها إلى خطوات المجلس في هذا المجال، ذكّرت المسؤولة بأن معاهدة مجلس أوروبا لمنع العنف ضد المرأة والعنف العائلي (المعروفة أيضا تحت اسم معاهدة اسطنبول) تعد أول اتفاقية دولية ملزمة قانونيا في هذا الحقل.
وأشارت إلى أن المعاهدة تطلب من الدول الموقعة التمسك بمفهوم شامل لماهية العنف ضد المرأة، والتصرف انطلاقا من أهمية قطع دابر هذه الظاهرة عن طريق استئصال أسبابها من جذورها، وذلك عبر تغيير تصورات الناس وبعض الصور النمطية التي تجعل العنف العائلي مقبولا اجتماعيا. كما أكدت أهمية إنشاء خدمات خاصة لضحايا العنف من النساء والأطفال، وملاحقة المسؤولين قضائيا، حتى في حال سحب الضحية دعواها من المحكمة.
وأوردت دي ميكيلي أن المعاهدة تمت المصادقة عليها حتى الآن من قبل برلمانات 33 دولة من الدول الأعضاء في مجلس أوروبا، إضافة إلى توقيعها من طرف 12 دولة وكذلك من طرف الاتحاد الأوروبي. وأشارت إلى أن روسيا وأذربيجان هما الدولتان الوحيدتان اللتان لم توقعا على المعاهدة.
“نوفوستي”
قدور سويديمنذ 6 سنوات
القانون يجرم العنف ضد النساء. عليهم اللجوء إلي القضاء. بالنسبة للمتزوجات مدونة اأسرة سهلت سبل التطايق للشقاق. لماذا المعانات .وهكذا فالقوانين متوفرة ليس لاحد القدرة علي تعنيف اخر…….