بعد الإطاحة برئيس جهة الشرق عبد النبي بعيوي المعتقل حاليا على خلفية ملف بارون المخدرات “الحاج ابراهيم المالي” الملقّب ب”إسكوبار الصحراء”، تعالت عدّة أصوات على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بإجراء بحث قضائي فيما وصفته بـ ” تبديد أموال عامة” عبر دعم شركات الأصدقاء والمُنعم عليهم من ذوي القربى والخلان ومرتزقة الفرص السانحة من المنتخبين وأصحب المال والأعمال… .
ويروج على نطاق واسع أن أصحاب هاته الشركات بعينها كانوا يحتكرون أغلب الصفقات التي كانت تعلن عنها جهة الشرق، بعيدا عن شعارات المنافسة الشريفة وتكافؤ الفرص، وهناك من أنشأ شركات على مقاس الطلبيات التي يُتيحها المجلس المذكور، في ما يتعلّق بالمطعمة والتجهيزات المكتبية والسفريات والبنزين والبستنة وووو. الملايين من الدراهم، كانت تُصرف أو بالأحرى تُهدر في أوجه غير معقولة وغير قانونية، كان يتحكّم فيها سماسرة وشناقة بارعون في افتراس المال العام، ناهيك عن ملايين الشراكات المبرمة بين مجلس الجهة ومنابر اعلامية بعينها، شراء لصمتها وذمتها وارضاء لخواطر مدرائها، الذين بعد الاطاحة بالبعيوي منهم من ابتلع لسانه وكسّر قلمه، وتوارى إلى الخلف، ومنهم من انقلب على ولي نعمته، وأصبح منتقدا بل وناقما شرسا وحاقدا شامتا . وذلك، في خرق سافر لكل القيم والأخلاق والأعراف والمروءة ان وُجدت في قاموس هؤلاء، في الأخير نهمس في أذان هؤلاء وهؤلاء ونقول إن ساعة الحقيقة اقتربت، وإن الحساب سيكون عسيرا..
مجلس جهة الشرق.. المطالبة بالتحقيق مع شركات تعود لمحظوظين ومقربين من بعيوي استفادت من أموال طائلة..
رابط مختصر