قالت جريدة “دياريو دي ألميريا”، أن محكمة ألمرية الإقليمية باشرت، اليوم الاثنين، محاكمة متهم بقيادة جماعة عنصرية معادية للمهاجرين والإسلام ومتورطة في حوادث عنف وكراهية للأجانب، مثل تعنيف المواطنين المغاربة في الشارع من خلال ” دوريات المراقبة الليلية” واخضاعهم للمراقبة والاستجواب.
واعتقل الحرس المدني الإسباني في كل من بلدتي “أنتاس” و “غاروتشا” بمدينة ألميريا، تسعة أشخاص ينتمون لمنظمة إجرامية من النازيين الجدد تطلق على نفسها إسم “أنتاس كلان” بتهمة ارتكاب جرائم التحريض على الكراهية والعنف العنصري ضد المسلمين و العرب.
و أشار الحرس المدني في بيان له، أن المعتقلين التسعة الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و 28 سنة متهمون بجرائم التحريض على الكراهية والعنف ضد أقلية لأسباب عنصرية وكره الأجانب وكراهية الإسلام, و تكوين عصابة إجرامية والاتجار بالمخدرات كمصدر لتمويل المنظمة.
و أسفرت عملية التوقيف عن حجز أسلحة بيضاء خطيرة بحوزة العصابة المذكورة، بالإضافة إلى 491 من الملصقات ذات محتوى يحرض على الكراهية ضد الأجانب، وحوالي 232 جرامًا من مخدر الماريجوانا المضغوطة و 108 قرصا مهلوسا.
و كانت التحقيقات قد بدأت بعد ظهور ملصقات و كتابات في بلدة “أنتاس”, تحمل تحريضا صريحا على ارتكاب أعمال عنف ضد المسلمين و العرب باعتبارهم المسؤولين عن انعدام الأمن داخل البلدة حسب زعم المنظمة اليمينية المتطرفة و التي كانت تنظم دوريات ليلية لترك رسائل ضد الجالية المسلمة.
