قضت الغرفة الجنحية التلبسية بابتدائية وجدة، في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، بـ3 سنوات حبساً نافذا في حق طبيب يعمل بمصحة خاصة بوجدة، توبع بتهمة التحرش الجنسي بمرافقة مريض، في جلسة محاكمة استمرّت أزيد من 12 ساعة.
وقضت المحكمة إلى جانب العقوبة الحبسية بغرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم، مع دفع تعويض مالي قدره 50 ألف درهم لفائدة المدّعية، و20 ألف درهم لفائدة زوجها.
كما عرفت الجلسة عرض أشرطة خاصة بتسجيلات لكاميرات المراقبة داخل عيادة الطبيب بتاريخ الوقائع موضوع الشكاية.
واعتقل الطبيب المتحرّش، مؤخرا ، وتمّ الاستماع إليه من طرف وكيل الملك، إلى جانب المشتكية وزوجها.
ووجهت إلى الموقوف تهمتا “التحرش الجنسي في حالة عود، والعنف النفسي ضد امرأة بسبب جنسها”.
وقد بلغنا أن هذا الحكم كان منصفا للضحايا وتلقته فعاليات من المجتمع المدني بوجدة ببالغ من الارتياح، لأنه ينتصر لكرامة وعفّة المرأة المغربية.