أفادت يومية “المساء”، أن مخاطر أمنية وتعقيدات دبلوماسية وصعوبات سيكولوجية بالجملة مرتبطة بإعادة التأهيل تطوق التعامل مع ملف إعادة مقاتلين مغاربة وأسرهم من سوريا والعراق.
وأوردت الجريدة تصريحا لعبد اللطيف وهبي، رئيس المهمة الاستطلاعية المكلفة بدراسة أوضاع المغاربة العالقين في بؤر التوتر بسوريا والعراق، قال فيه إن هناك أطفالا عاشوا وسط الدماء وأقدامهم لم تجد الطريق إلى المدارس قط، ومنهم من حضر عمليات إعدام ميدانية، ومنهم من كان يلعب بالكلاشينكوف والمسدسات، بل منهم من كان يلعب الكرة برؤوس المذبوحين، متسائلا: هل عودتهم ستكون سهلة؟ وكيف سيتم التعامل معهم؟ وهل علينا إعادة تربيتهم؟ وكيف؟.