أفادت يومية “العلم”، أن مخاوف حقيقية تسود على استمرار الحملة الوطنية للتلقيح ضد كورونا، يذكيها، إخلال مصدري اللقاح بالتزاماتهما مع المغرب، ما دفع الرباط إلى طرق باب الروس بعد تراجعها عن اتفاق مبدئي معهم في غشت الماضي، لاقتناء لقاح “سبوتنيك في”، وكذا باب الأمريكان، لاقتناء لقاح “جونسون أن جونسون”.
ونقلت لسان حزب الاستقلال، عن المصطفى الناجي، مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني في الدار البيضاء، قوله، إن المغرب طلب ترخيصا للحصول على لقاح “سبوتنيك في”، الروسي، مضيفاً في تصريح للجريدة أن وزارة الصحة قامت بجميع الإجراءات اللازمة، من أجل التعاون بين الطرفين، بشأن اقتناء الغرب لكميات من اللقاح.
ولم ينف خبير علم الفيروسات ذاته، تواصل “العلم”، خبر طلب المغرب لمليون حقنة من لقاح “سبوتنيك في” الروسي، واستدرك بأن الطلب شيء والموافقة عليه شيء آخر، بحكم الضغط الكبير الذي تعرفه سوق اللقاحات جراء تزايد الطلب العالمي، وضرب لذلك مثلا بشركة “سينوفارم” الصينية، التي تعهدت بتسليم المغرب 5 ملايين حقنة، فيما لم تزوده إلى الآن سوى بمليون ونصف.