افادت يومية “المساء” بأن مديرية الأدوية والصيدلة تعيش على صفيح ساخن بعد حملة الإعفاءات التي شنتها بشرى مداح، مديرة مديرية الأودية والصيدلة، بمباركة من وزير الصحة خالد آيت الطالب، بعد صراعات وخلافات تهم طريقة تدبير ملفات الأدوية والمستلزمات الطبية بينها وبين بعض مسؤولي المديرية التي ترأسها.
وأضاف الخبر ذاته، أن لإعفاء مسؤولين بالمديرية ذاتها، خلفيات تتعلق بتضارب المصالح الذي تسعى إليه بعض الأطراف.
ووقالت المصادر ذاتها، إن إعفاء المسؤولين الذين وقع عليه آيت الطالب قبل أيام قليلة، جاء بعد رفضهما التوقيع على شهادات تسجيل اعتبرت غير قانونية، تحت طلب من مديرة مديرية الأدوية، التي حاولت تمرير “أمور” غير قانونية، رفضها مسؤولي المديرية وطالبوها باحترام المساطر والإجراءات القانونية، وهو ما لم يتم حسب “المساء”.
وأضاف الخبر نفسه، أن الأمر يتعلق بتسهيلات تمنحها مديرة مديرية الأدوية لبعض الشركات دون أخرى، مثلما وقع مع شركة للمستلزمات الطبية التي منحتها المديرة شهادة التسجيل ووقعت عليها بتاريخ 11 نونبر المنصرم، دون استيفاء الشركة الشروط والمساطر القانونية والإدارية، وهو التسجيل الذي رفض بعض مسؤولي المديرية التوقيع عليه، باعتباره غير قانوني، ليظهر الأمر، خلال تقدم الشركة للمشاركة في طلب عروض، قبل أن يتم تدارك الموقف والترخيص للشركة رسميا وقانونيا في 31 دجنبر من العام الماضي، أي بعد شهر ونصف من التسجيل الذي منحته المديرة لهذه الشركة التي اعتبرتها مصادر “المساء” محظوظة”.