كلف عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني لجنة مركزية تابعة للمفتشية العامة لإجراء بحث دقيق بخصوص التجاوزات المفترضة المنسوبة لموظفي شرطة بمدينة أحفير، بإقليم بركان، والتي وردت في شريط فيديو منشور على شبكات التواصل الاجتماعي، يتهم فيه أحد الأشخاص عناصر الشرطة بتعريضه للعنف لحظة توقيفه.
وأفاد مصدر أمني، أن مصالح المديرية العامة للأمن الوطني قد تفاعلت أول أمس الخميس، بسرعة وجدية كبيرة، مع التسجيل المنشور الذي يظهر فيه شخص يحمل كدمات على وجهه، ويدعي تعرضه للعنف من قبل عناصر الأمن بمدينة أحفير.
وتشير المراجعة الأولية للسجلات الممسوكة على مستوى مفوضية أمن أحفير ، يضيف ذات المصدر، أن هذه الأخيرة كانت قد تلقت ليلة الأحد المنصرم عدة طلبات نجدة صادرة عن رقمين هاتفيين، تتظلم من قيام الشخص الذي يظهر في الشريط بتهديد سلامة الأشخاص والممتلكات، وهو ما استدعى إيفاد دورية للشرطة التي أوقفت المعني بالأمر في حالة هستيرية، حيث تم نقله في البداية إلى مقر مصلحة ديمومة الشرطة قبل أن يتبين أنه يعاني من نوبات عصبية، ليتقرر نقله مباشرة إلى المركز الصحي المحلي الذي تلقى فيه العلاجات الضرورية، وذلك دون أن يتم إخضاعه لأي إجراء سالب للحرية.
وفي انتظار نتائج البحث الذي تباشره حاليا المفتشية العامة حول مزاعم العنف المسجلة في حق الشرطيين، تؤكد المديرية العامة للأمن الوطني أنها حريصة على التفاعل مع كل ما يتم تداوله عبر الإعلام من معطيات تتعلق بعمل المرفق العام الشرطي وبسلوك موظفي الأمن الوطني.
وجدية حرةمنذ 5 سنوات
لا لمتابعة الشرطيين فقد قاما بعملهما نعم لضرب وتعنيف المجرمين لأنهم لا رحمة لديهم يلحقون الأذى بخلق الله ببرودة دم
طالب جامعيمنذ 5 سنوات
أصبحنا نرى الشرطي يُهان وتوجه له ألفاظ خادشة للحياء فكيف نشعر بالأمن والأمان يجب التزيار وتطبيق سياسة التسعينيات
MOHAMEDمنذ 5 سنوات
يجب أن نتفق بأن البلاد كانت تعرف أمن وأمان في العقود الماضية والفضل يرجع إلى الجدية والحسم في التعامل مع الإجرام والمجرمين مهما بلغ ذكاؤهم في إخفاء جرمهم اعترافهم كان بسبب خوفهم من المحققين حيث ينتزع منهم لكن الان يضع الجاني رجل فوق رجل ويهدد بالهيات الحقوقية التي أعتبرها شخصيا سببا رئيسيا في استفحال الجرائم
الحقيقةمنذ 5 سنوات
يُشرمل ويسرق تحت التهديد يعنف ويرهب ويغتصب ومع ذلك يطالب بالحقوق إذا تعرض لتعنيف شرطة أليس في هذه المطالب استرخاص سلامة وأرواح المواطنين أليس فيه تدخل في عمل الشرطة التي عليها تكريس الأمن ولن يتأتى إلا بالصرامة؟