مرة أخرى ومع بداية كل دخول مدرسي  الجدل حول الساعة الإضافية يحتدم..والأمر يصل إلى البرلمان..

admin
أخبار
admin17 سبتمبر 2022آخر تحديث : منذ سنتين
مرة أخرى ومع بداية كل دخول مدرسي  الجدل حول الساعة الإضافية يحتدم..والأمر يصل إلى البرلمان..

مع بداية الدخول المدرسي، عاد الجدل من جديد حول الساعة الإضافية في قطاع التربية الوطنية، حيث تمت دعوة الوزير شكيب بنموسى إلى إعادة النظر في الزمن المدرسي.

البرلمانية نزهة مقداد، عن حزب التقدم والإشتراكية، وجهت  سؤال كتابيا بالمناسبة إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، قالت إن اعتماد هذه الأخيرة خلال فصل الصيف والفترة التي تسبقه بقليل أمر مفهوم ومقبول، لكن الإبقاء عليها طيلة السنة، يتسبب في الكثير من المتاعب للمواطنين، خاصة في قطاع التربية الوطنية، حيث تضطر الأسر إلى مرافقة أبنائها الى المدارس في جنح الظلام صباحا، ومساء حيث العودة لاستعادتهم، في ظل هواجس الحفاظ على أمنهم وسلامتهم، خوفا من الكلاب الضالة ومن تجليات بعض مظاهر الجريمة.

وذهبت البرلمانية إلى أن العديد من الدراسات أظهرت تأثير الساعة الإضافية على المتمدرسين، ظهرت ملامحها في ضعف التركيز داخل حجرات الدراسة، لاسيما في البوادي، حيت انعدام وسائل النقل المدرسي، لأن ذهن التلميذ يظل مشغولا بالطريق بعد الدرس، فضلا عن آثار غياب الإضاءة في القسم، وربما جراء عدم تناول الطعام طيلة النهار، لأن التلميذ لا يمكن أن يقطع عدة كيلومترات سيرا جيئة وذهابا إلى المدرسة مرتين في النهار، ويفضل الكثير منهم البقاء قرب المدرسة يوميا إلى حين انتهاء جميع الحصص الدراسية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.