أفادت يومية “الاتحاد الاشتراكي”، أن امرأة أدخلت في حالة صحية حرجة إلى مستشفى الجديدة تعرضت لسرقة حليها الذهبية، عندما كانت سيارة إسعاف تعتزم نقلها من قسم المستعجلات، وإحالتها على مصلحة خاصة للفحص بالأشعة خارج المستشفى الإقليمي محمد الخامس.
ووفق المنبر ذاته فإن أحد المستخدمين استغل نقل الضحية على متن حمالة صوب سيارة إسعاف خاصة، كانت أمام قسم المستعجلات، وعمد إلى انتزاع سلسلة ذهبية من عنقها وهي فاقدة لوعيها؛ وبعد إخضاعها للفحص بالأشعة أعيدت إلى المستشفى، فكانت مفاجأة ذويها كبيرة عندما تبين بمجرد استقبالها اختفاء سلسلة الذهب من عنقها، ما أحدث ضجة تدخلت على إثرها الشرطة وإدارة المركز الاستشفائي الإقليمي.
وتبين بعد الرجوع إلى كاميرات المراقبة المثبتة داخل بناية المستشفى أن السارق لم يكن سوى أحد المستخدمين العاملين لدى شركة خاصة، متعاقد معها؛ وبعد الاتصال به اعترف بفعلته بعد مواجهته بتسجيلات كاميرات المراقبة، ما حذا به إلى إعادة المسروق، وطلب الصفح من عائلة المريضة. وعليه فإن هذه النازلة عرت عن واقع أنه لا يمكن تفادي مثل هذه الحوادث إذا لم يتم تأمين سكانير داخل المستشفى، وهذا يندرج ضمن مهام ومسؤولية إدارة مستشفى تسهر على تشغيله طبيبة واحدة، توجد في إجازة.
