بعد تداول، وبشكل واسع النطاق، لرسالة على شبكات التواصل الاجتماعي خصوصا تطبيق “واتساب”، على شكل لائحة تهمّ شخصيات سيتمّ تعيينها في مواقع مسؤوليات رفيعة خلال المجلس الوزاري المرتقب الأسبوع المقبل ، نفت مصادر رفيعة ما جاء في مضمون الرسالة جملة وتفصيلا.
وأكدت أن المعلومات الواردة في الرسالة حول إقالة وزراء وعمال زائفة وعارية من الصحة، تنضاف إلى سلسلة الأخبار الزائفة التي عانت منها المملكة ابان الحجر الصّحي، والتي لا يقل ضررها عن أضرار ومخلفات الجائحة في حدّ ذاتها.
ويجري، منذ ثلاثة أيام، الترويج للائحة تحمل تعديلات على قطاعات حكومية استراتيجية وعدد من مناصب المسؤولية الرفيعة في المغرب، بالإضافة إلى عدد من التعيينات داخل دواليب وزارة الداخلية؛ المصدر المذكور يؤكد أن هذه الشائعات غالبا ما يتم الترويج لها في كل مرة وبقوة، خصوصا ابان الحديث عن عقد المجلس الوزاري، وبعض اللاوائح يتمّ الترويج لها من دون مناسبة، للتشويش والارباك وخلط الأوراق ليس إلا.؟