“أفادت يومية “العلم” أن معاناة أصحاب بعض الأمراض المزمنة، ضمنهم مرضى السرطان، متواصلة بسبب الانقطاع المستمر لأدوية من الصيدليات؛ وعلى رأسها أدوية السرطان، أو القصور الكلوي، أو قصور الغدة الدرقية، أو غيرها، وما يترتب عن ذلك من مشاكل نتيجة عدم أخذ الجرعات الموصوفة، خاصة أن الانقطاع يستمر لشهور. ومن أبرز الأدوية، التي تعرف انقطاعا منذ أشهر عديدة والتي شكلت موضوع مساءلة لوزير الصحة والحماية الاجتماعية من لدن مجموعة من الفرق النيابية بمجلس النواب، تلك المخصصة للعلاج الهرموني والكيميائي لمرضى السرطان، نظير “Tamoxifene Letrozol”.
في السياق ذاته، قال كريم أيت أحمد، رئيس رابطة الصيادلة الاستقلاليين، إن انقطاع بعض الأدوية الخاصة بالأمراض الخطيرة هو معضلة وإشكالية دولية تعاني منها جميع دول العالم، ويجب التعامل معها بنوع من الحيطة والحذر. وأضاف الفاعل المهني عينه، في تصريح لـ”العلم”: “نحن دائما كنا ننادي بأن تكون لدينا صناعة دوائية تضمن الأمن الصحي ببلادنا، كما أن الأدوية المحتكرة تستلزم البحث عن بديل لها، وعندما تبحث عن هذه الأدوية المنقطعة من الصيدليات تجد أكثر من 90 في المائة منها محتكرة من طرف بعض المختبرات”.