أفادت “الأسبوع الصحفي”، أنه منذ سنوات والمغاربة يطالبون الدولة بتحريك ملف الصحراء الشرقية، التي تستولي عليها الجزائر بدون موجب حق، بعدما حصلت عليها بشكل يخالف القانون بين البلدين بعد استقلال المغرب واستمرار الجزائر تحت سلطة الاستعمار.
وأضاف الخبر أن العديد من الفعاليات الحقوقية والمدنية حاولت الترافع من أجل الصحراء الشرقية، والتعريف بهذا الملف الصامت لعدة سنوات من قبل الحكومات المغربية، رغم أنه ملف واقعي ومنصف، نظرًا للتزوير الذي حدث في التاريخ للأراضي الشرقية التي كانت تحت السيادة المغربية، لكن الجزائر تنصلت من وعودها والتزامها العربي والأخلاقي لإعادة ترسيم الحدود مع المغرب، وإعادة الأراضي المسلوبة من قبل فرنسا آنذاك.
في هذا السياق كشف شارل دهان، نائب رئيس فيدرالية اليهود المغاربة بالولايات المتحدة الأمريكية، أن ملف الصحراء المغربية أُغلق نهائيًا في واشنطن، وأن التركيز الآن سيكون على الصحراء الشرقية التي ضمتها فرنسا إلى الجزائر خلال الحقبة الاستعمارية، مضيفًا أن الصحراء الشرقية تقع في المنطقة الممتدة من تندوف إلى بشار، وهي أراضٍ تعتبرها الرباط جزءًا من التراب الوطني التاريخي، تم اقتطاعها وإلحاقها بالجزائر إبان الاستعمار الفرنسي.