يا سادة شخصيا لست ضد وصول مثل هذان العملاقان الثريان على المستوى العالمي إلى رئاسة الحكومة التي قد يراد منها فقط التحصين أو السيادة أو علاقات دولية وتعزيز مكانتهم الحزبية لكن الخوف كل الخوف من أولائك الذي كانوا بالأمس القريب يفترشون الأرض وليس في جعبتهم لا مال ولا علم ولا معرفة تطفلوا على السيادة لملء بطونهم وجيوبهم وبيوتهم وقضاء ليال ملاح مع الغواني الحسناوات صاحبات القامة والقد مثنى وثلاثى ورباعا ويفتون في المحروم من واحدة فقط لفقره وسوء أحواله بأن يتعفف ويكثر من العبادة وإلا سيكون من الخاسرين.