أفادت يومية “العلم” أن الجامعات المغربية تواصل التراجع عربيا، حسب تصنيف “كيو ايس” الأخير للجامعات في المنطقة العربية. وأضافت أن الشركة البريطانية كواكواريلي سيموندس، الرائدة في مجال تحليلات التعليم العالي، بوأت المغرب المرتبة 13 عربيا بعد السعودية وقطر والإمارات ولبنان وعمان والأردن ومصر والكويت والبحرين والعراق وتونس وفلسطين.
ووفق الترتيب، فإن أول جامعة مغربية هي جامعة محمد الخامس بالرباط، التي حلت في المرتبة 95 عربيا، تليها جامعة القاضي عياض بمراكش في المرتبة 108، والجامعة الدولية للرباط في المرتبة 129، ثم جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس في المرتبة 130، وبعدها جامعة الأخوين بإفران في المرتبة 137، وجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء في المرتبة 139، وآخر جامعة مغربية مصنفة هي جامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال، التي أتت في المرتبة 236 على الصعيد العربي.
وتعليقا على الموضوع، قال عبد الناصر ناجي، رئيس مؤسسة “أماكن” لجودة التعليم: “نلاحظ مع الأسف أن المغرب حينما يشترك في هذه التصنيفات الدولية يحتل مراتب لا تليق بسمعته، خاصة حينما نجد دولا مثل فلسطين والعراق ومصر والأردن وعمان وتونس ولبنان متفوقة علينا في هذا التصنيف، بالرغم من الأزمات التي تعيشها، وهذا يسائل الإصلاحات التي طبقت في المغرب على مستوى التعليم العالي، ومدى فعاليتها وقدرتها على زحزحة الأمور والارتقاء بجودة التعليم”.
