أفادت المندوبية السامية للتخطيط، بأن أكثر من نصف ضحايا زلزال الحوز هم نساء، مبرزة أن حوالي 32.7 بالمائة من الأشخاص المعنيين تبلغ أعمارهم 65 عاما فأكثر، و65 في المائة منهم من العالم القروي.
وفي مذكرة مفصلة حول الملامح الاجتماعية والديموغرافية لضحايا الزلزال، الذي ضرب منطقة الحوز يوم 8 شتنبر الماضي، كشفت مندوبية الحليمي، بناء على آخر إحصاء عام للسكان والسكنى، أجري سنة 2014، أن المنطقة المتضررة كانت تحتضن أكثر من 2 مليون و402 ألف نسمة، مقسمين على 475 ألفا و982 أسرة، في حين قدرت المندوبية عدد سكان المنطقة في فترة الزلزال بحوالي 2 مليون و608 آلاف و115 نسمة، بمعدل زيادة بلغ 9 في المائة، مقارنة بسنة 2014، مقسمين على 578 ألفا و280 أسرة، يبلغ معدل أفرادها 4،5 أشخاص.
وأشارت المذكرة ذاتها إلى أن الزلزال عندما ضرب عددا من أقاليم المغرب، لم يتسبب في أضرار بشرية ومادية مهمة، بل فاقم الفوارق الاجتماعية والاقتصادية الموجودة بالفعل في تلك المناطق الضعيفة.