منذ سنة ونصف ..المسبح المغطى مولاي الحسن بوجدة معلمة رياضية يطالها الإغلاق والعبث ولا مبالاة المسؤولين ..

توصلنا بشكاية من طرف العديد من المواطنين بمدينة وجدة موجهة الى وزير الشباب والرياضة موضوعها الإغلاق المفاجئ للمسبح المغطى مولاي الحسن مند أكثر من سنة ونصف ومن دون اشعار أواكتراث بالمنخرطين الذين أدوا مبالغ مالية لتسوية واجبات الإنخراط  سواء أكانت سنوية أو نصف سنوية .تقول الشكاية  ما يحزّ في النفس حقيقة ان يشيّد مسبح نصف أولمبي تنفق عليه الدولة ملايين الدراهم من أموال دافيعي الضرائب…تضيف الشكاية ليولى عليه مسؤولون بعيدون عن حسّ المسؤولية فأين المساءلة والمحاسبة للمتسببين في هذا العبث ؟..تؤكد الشكاية أن مراسلات وجهت الى الوزير الوصي على القطاع  وكذا  الى المديرة الجهوية للشباب والرياضة –البعيدة البعد كله عما يقع في دواليب مديريتها- لكن لا حياة لمن تنادي..تشير الشكاية الى أن هذا المسبح شكل فرصة لمنخرطين من مختلف الأعمار ذكورا وإناثا. من ضمنهم منخرطي المولودية . وقد كانت  لهذه المعلمة التي طالها الإعدام والقتل الممنهج .في زمنها الجميل دورا مهما في تنظيم تظاهرات مهمة  في رياضة السباحة وساهمت أيضا في بروز مواهب وطاقات واعدة .لكن الإغلاق الذي طال هذا المركب أحبط الآمال وكبّل العزائم ..إنها صرخة للمسؤولين سواء على مستوى الجهة او على مستوى المركز لتصحيح هذا الوضع الشاذ ومساءلة من راكم خيبات المواطنين من جراء هذا الوضع العبثي..