“منظمة الهجرة”: المغرب ثاني مصدر للمهاجرين في إفريقيا ومن بين أكثر البلدان تلقيا للتحويلات المالية في العالم

admin
متابعات
admin9 مايو 2024آخر تحديث : منذ 5 أشهر
“منظمة الهجرة”: المغرب ثاني مصدر للمهاجرين في إفريقيا ومن بين أكثر البلدان تلقيا للتحويلات المالية في العالم

كشفت المنظمة الدولية للهجرة، التابعة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن المغرب هو ثاني بلد إفريقي مصدر للمهاجرين، بعد مصر التي تحتل الرتبة الأولى، في حين يغيب عن لائحة الدول الإفريقية العشر الأكثر استقبالا للمهاجرين، والتي تتصدرها جنوب إفريقيا.

وتوقفت المنظمة في تقرير “الهجرة العالمية لعام 2024” على الدور المهم للتحويلات المالية للمهاجرين في الاقتصاد، بما في ذلك الاقتصاد المغربي، حيث تشكل تحويلات المهاجرين المغاربة مصدرا رئيسا للعملة الصعبة، خاصة في أعقاب تفشي فيروس كورونا وتوقف الإيرادات السياحية.

وأضاف التقرير أن المغرب يصنف ضمن أكثر 20 دولة متلقية للتحويلات المالية الدولية على مستوى العالم، حيث تلقى بفضل جاليته أكثر من 11 مليار دولار أمريكي في عام 2022، وهو ما يمثل 8 في المئة من ناتجه المحلي الإجمالي.

ومن جهة أخرى، توقف التقرير على تأثيرات تغير المناخ على نزوح السكان في المغرب، حيث إن ارتفاع درجات الحرارة وقلة التساقطات مع ضعف الاستعداد يدفع السكان للهجرة، لا سيما الهجرة الداخلية، فضلا عن أن حرائق الغابات تسببت في سنة 2022 بنزوح 9500 مغربي في أجزاء من شمال المملكة، حيث دمرت النيران مساحات جد كبيرة من الأراضي.

وفيما يتعلق بالهجرة غير النظامية، أكدت المنظمة الأممية أن طرق الهجرة عبر المغرب نحو إسبانيا أو نحو جزر الكناري من أكثر الطرق المحفوفة بالمخاطر والتي يتعرض فيها المهاجرون لانتهاكات، ويلقى فيها مئات المهاجرين حتفهم.

وعموما، سجلت المنظمة في تقريرها السنوي أن الهجرة الدولية لا تزال تدفع التنمية البشرية في البلدان، إلا أن التحديات المرتبطة بها لا تزال قائمة؛ فمع وجود ما يقدر بنحو 281 مليون مهاجر دولي في جميع أنحاء العالم، ارتفع عدد الأفراد النازحين بسبب الصراعات والعنف والكوارث وأسباب أخرى إلى أعلى المستويات التي شهدها العصر الحديث، حيث وصل العدد إلى 117 مليون نازحًا ونازحة، مما يؤكد الحاجة الملحة لمعالجة أزمات النزوح.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.