أشرف مدير مديرية الشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني، بحضور والي جهة الشرق، عامل عمال وجدة انكاد، زوال اليوم الإثنين 22 مارس 2021، بمقر ولاية جهة الشرق، على حفل تنصيب عبد الخالق الزيداوي والي أمن وجدة الجديد قادما من الحسيمة، خلفا لمصطفى عدلي الذي سبق تعيينه بنفس المنصب منذ سنة 2016 ، وتمّ الحاقه بالمديرية العامة للأمن الوطني، دون الكشف عن أسباب اعفائه المفاجئ، هل الأمر يتعلّق بقضية “العرجة” بإقليم فيجيج، أم يتعلق الأمر بتطورات أخرى لا علاقة لها بحيثات هذا الملف. .
والي الأمن الجديد، عبد الخالق الزيداوي، الذي حظي بثقة عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني، هو إطار أمني نشأ وتكوّن وارتقى في قسم الاستعلامات العامة، وراكم فيها إنجازات مهمة، خاصة عندما كان يشتغل في ولاية أمن فاس، وكان من الأطر التي واجهت ملف السلفية الجهادية بشراسة، وأصيب بجروح خطيرة أثناء تدخلات لتفكيك خلايا جهادية تكفيرية في منطقة “الزليليك” بنواحي فاس.
وسجّل الزيداوي حضوره القوي، كمسؤول أمني إبان حراك الحسيمة، وأبان عن حنكته ومهنيته في تدبير ملف حارق بامتياز. ويظهر أن الإدارة العامة للأمن الوطني تكوّنت لديها قناعة لتعيين هذا المسؤول الأمني والإرتقاء به لإعطاء دفعة قوية لاستراتيجية هذه الإدارة بجهة الشرق، هذه الجهة الحدودية التي تعرف فقرا وهشاشة و أنشطة خطيرة لمهربي القرقوبي والمخدرات والهجرة السرية وووغيرها من الملفات الكثيرة، التي تحتاج إلى استراتيجية أمنية نابعة من رؤية شمولية، تستحضر مقاربات تشاركية، مع الأطر والكفاءات الأمنية التي تزخر بها الجهة، والإنصات إلى مختلف الفاعلين المدنيين.. .
جمالمنذ 4 سنوات
لنا قناعة كبيرة لتعيين هذا المسؤول الأمني على جهة الشرق، هذه الجهة الحدودية التي تعرف هشاشة و خاصةأنشطة خطيرة لمهربي القرقوبي من حكام الجزائر