أفادت يومية “الأحداث المغربية”، بأن مجموعة من المهاجرين عبروا عن استيائهم من ظروف عودتهم إلى دول إقامتهم عبر رحلة بحرية تؤمنها باخرة تابعة لشركة إيطالية، بعدما وجدوا أنفسهم يفترشون الأرض في ممرات الباخرة ويفتقدون إلى المكيفات في أجواء حارة أمام طول مدة الرحلة تجاه ميناءي سيت الفرنسي وجنوة الإيطالي.
وأضاف الخبر أن العديد من المسافرين طالبوا السلطات المغربية بالتدخل لوضع حد لاحتكار الشركات الأجنبية للنقل البحري للمسافرين، واستغلالها موسم العبور لجني أرباح مهمة دون توفير الخدمات المطلوبة ومراعاة ظروف المهاجرين، في وقت لا يتم احترام المواعيد والطاقة الاستيعابية وفق مجموعة من الرحلات المبرمجة.