أثار قرار إغلاق الحمامات في العديد من المدن المغربية استياء عارما، وسط المهنيين والعاملين بهذه المرافق، مؤكدين أن هذا القرار من شأنه أن يتسبب في “تشريد” عدد من العاملين وتكبيد أصحاب الحمامات خسائر مالية فادحة. ووصف مهنيون هذا القرار بالمفاجئ، لأنه لم يراع الوضعية الاجتماعية للعاملين، علما أن القطاع يضم ألاف الحمامات في المغرب، وعدد اليد العاملة بها يصل إلى الآلاف. وفي هذا الصدد، اعتبر محمد الذهبي، الكاتب العام للاتحاد العام للمقاولات والمهن، قرار إغلاق الحمامات متعجلا ومفاجئا، لعدم التشاور مع المهنيين. وأضاف الذهبي، في تصريح للصحافة، أن إغلاق الحمامات ثلاثة أيام متتالية من شأنه أن تترتب عنه أضرار في البنية التحتية للشبكة التي تساهم في تسخين الحمام، قائلا “نحن مع ترشيد المياه وعقلنتها، لكن كان من الضروري عقد اجتماع مع المهنيين والإنصات إلى مقترحاتهم وإيجاد حلول بديلة للإغلاق”.
متابعات