“أفادت يومية “العلم” أن المواطنين والمواطنات واجهوا ظاهرة الارتفاعات المتتالية في أسعار العديد من المواد الاستهلاكية بردود فعل غاضبة انتشرت في شبكات التواصل الاجتماعي وفي أحاديث المجالس وفي تعبيرات غضب غير مسبوقة.
ورغم رزمة القرارات والتدابير التي أعلنت عنها الحكومة والتزمت بتنفيذها لإجبار مؤشر أسعار المواد الاستهلاكية على التراجع نحو الأسفل، فإن ذلك لم ينفع، وواصلت أسعار العديد من المواد الاستهلاكية ارتفاعها بشكل مذهل وغير مسبوق.
في هذا السياق، كشفت مصادر وثيقة الاطلاع أن حملة مقاطعة كثير من المواد التي عرفت أسعارها زيادات مهولة انطلقت بمتابعة بعض الأشخاص لتصل في غضون أيام قليلة إلى مليونين من المتابعين وتتجاوز حاليا أكثر من ستة ملايين متابع، ويؤشر ارتفاع المشاركة في حملة المقاطعة على شبكات التواصل الاجتماعي بكل هذا الإقبال على الرفض الشعبي الكبير لهذه الزيادات والتصدي لها.