أفادت يومية “الاتحاد الاشتراكي” أن الكثير من المرضى يضطرون إلى الانتظار لأشهر، وليس فقط لأيام أو أسابيع، قد يصل عددها إلى السنة فما فوق، من أجل الولوج إلى أحد المستشفيات العمومية للخضوع لفحص أو للقيام بتدخل جراحي لعلاج مرض معين، الأمر الذي يزيد من معاناتهم ويفاقم من حدة وضعهم الصحي ويعرضهم لتبعات وخيمة.
وتعليقا على الموضوع، صرح الدكتور الطيب حمضي لـذات الجريدة بأن بعض المستشفيات العمومية يقوم فيها طبيب جراح بعملية واحدة في يومين، بمعدل نصف عملية في اليوم، مشيرا إلى أنه في المقابل ينتظر عدد كبير من المواطنين موعد توقيت العملية التي هم في حاجة لها لمدة سنة، بل وحتى سنة ونصف السنة.
وأبرز الخبير الصحي ذاته أن المستشفيات العمومية في المغرب تعاني من سوء التدبير والحكامة على مستوى العديد من العوامل، البشرية والتقنية والإدارية، وأيضا القانونية.
وأضاف حمضي أن المنظومة الصحية تعرف اختلالات كبرى بسبب غياب استراتيجية لقطاع الصحة.