بات العديد من موظفي الجماعات يشتغلون في أجواء محفوفة بخطر الإصابة بفيروس كورونا، مما بات يؤثر على أدائهم اليومي، بعد توسع رقعة الإصابة بين موظفي عدد من الجماعات الترابية، حيث تم تسجيل العديد من الإصابات في صفوف موظفين ببعض الجماعات التي تشهد ارتباكا بين الموظفين بسبب هذا الوباء خاصة في الأيام الأخيرة، في جماعات بإقليم برشيد وملحقاتها التي طالب بعض موظفيها، السلطات المسؤولة بالتدخل العاجل.
ويناشد موظفون داخل بعض الجماعات السلطات المسؤولة، وعلى رأسها عمال الأقاليم، توفير وتعميم الكمامات ووسائل التعقيم والتنظيف بشكل يومي لعموم الموظفين والرتفقين بالجماعات الترابية، ووضع برنامج بتنسيق مع مندوبية وزارة الصحة، لإجراء تحاليل مخبرية للكشف عن فيروس “كورونا” لفائدة الموظفين في إطار التدابير الإحترازية والوقائية لمواجهة تفشي هذه الجائحة.
يتخوف عدد كبير من الموظفين ببعض الجماعات من ظهور حالات جديدة في ظل ما وصف بـ”غياب شروط السلامة الصحية وانعدام التباعد والعمل بالتناوب ببعض المصالح، خصوصا ممن تفرض طبيعة عملهم التواصل المباشر مع عموم المواطنين”.
وأكدت ” المساء” التي أوردت الخبر ، أن إحدى جماعات برشيد نقل رئيس أحد مصالحها إلى المستشفى بعد تأكد إصابته، كما أصيب بالفيروس موظفة أخرى بجماعة الكارة تم نقلها يوم السبت الأخير إلى الجديدة، إضافة إلى حالات أخرى ببلدية برشيد لموظفين ومنتخبين، وهي حالات تزيد من الإرتباك في أوساط الموظفين، خاصة في ظل تواضع الإحتياطات الوقائية.