يستعد موظفو وزارة التربية الوطنية حاملو الشهادات، إلى العودة للاحتجاج والمرابطة بالرباط مباشرة بعد انتهاء الجائحة، من أجل المطالبة بالمساواة مع زملائهم السابقين قبل 2016، في الترقية وتغيير الإطار بالشهادة.
واستنكرت التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات في بلاغها، ما اعتبرته “تماطلا وتسويفا” من قبل الوزارة، في إصدار مرسوم سبق وتم التأكيد على اصداره في محطات عدة سابقة.
ومن جهة أخرى، حمل حاملو الشهادات، وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ومعها الحكومة، المسؤولية الكاملة فيما يمكن أن تؤول إليه الأوضاع جراء هذا التماطل والتسويف.
وكان الأساتذة حاملو الشهادات، قد خاضوا شهر دجنبر من العام 2019، إضرابا وطنيا نظموا خلاله مجموعة من المسيرات والاعتصامات من أجل فتح باب الحوار وتمكينهم من حقهم في الترقية وتغيير الإطار.
خليلمنذ 4 سنوات
قضية عادلة ومشروعة