كشفت معطيات أوردتها يومية “المساء”، من مصادر مطلعة، أن قضية سطو شسيع المداخيل لمدينة خنيفرة مؤخرا، على 200 مليون سنتيم واختفائه عن الأنظار في ظروف يلفها الكثير من الغموض، عرفت تطورات مثيرة من خلال الأبحاث الأولية التي أجريت في الموضوع، حيث تبين وجود ما وصف بشبهة التقصير من طرف الخازن الإقليمي في القيام بواجبه، على حد تعبير المصادر. وقال رئيس جماعة خنيفرة، في تصريح للجريدة، بأن قضية السطو على 217 مليون سنتيم من قبل الشسيع الجماعي، جريمة يتحمل مسؤوليتها المشتبه فيه بحكم أنه معين بقرار منذ ما يزيد عن 20 سنة، مشيرا إلى أن هذه القضية توجد حاليا بين يدي القضاء والعناصر الأمنية المختصة التي فتحت بحثا قضائيا في الموضوع وأصدرت في حق المشتبه فيه مذكرة بحث وطنية.
قضايا وحوادث