قالت المندوبية السامية للتخطيط إن مستوى ثقة الأسر عرف تراجعا خلال الفصل الثاني من سنة 2021. وتهم مكونات مؤشر الثقة آراء الأسر حول تطور مستوى المعيشة والبطالة وفرص اقتناء السلع المستدامة وكذا تطور وضعيتها المالية.
وفي هذا الإطار صرحت 87.1 بالمائة من الأسر بأن أسعار المواد الغذائية عرفت ارتفاعا خلال 12 شهرا الأخيرة، في حين رأت 0.3 بالمائة فقط عكس ذلك.
أما بخصوص تطور أسعار المواد الغذائية خلال 12 شهرا المقبلة فتتوقع 70.6 بالمائة من الأسر استمرارها في الارتفاع، في حين لا تتجاوز نسبة الأسر التي تنتظر انخفاضها 2.9 بالمائة.
وخلال الفصل الثاني من سنة 2021، بلغت نسبة الأسر التي صرحت بتدهور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا السابقة 65.6 بالمائة، فيما قالت 19.6 بالمائة منها باستقراره و14.8 بالمائة بتحسنه.
وبخصوص تطور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا المقبلة فتتوقع 29.6 بالمائة الأسر تدهوره و40.6 بالمائة استقراره، في حين ترجح 29.8 بالمائة تحسنه.
وحسب المندوبية توقعت 80.0 بالمائة من الأسر مقابل 10.2 بالمائة ارتفاعا في مستوى البطالة خلال 12 شهرا المقبلة، فيما اعتبرت 74.6 بالمائة من الأسر، خلال الفصل الثاني من سنة 2021، أن الظروف غير ملائمة للقيام بشراء سلع مستديمة؛ في حين رأت 9.0 بالمائة عكس ذلك.
وقالت المؤسسة ذاتها إن 54.6 بالمائة من الأسر، خلال الفصل الثاني من سنة 2021، صرحت بأن مداخيلها تغطي مصاريفها، فيما استنزفت 41.7 بالمائة مدخراتها أو لجأت إلى الاقتراض. ولا يتجاوز معدل الأسر التي تمكنت من ادخار جزء من مداخيلها 3.7 بالمائة.
وبخصوص تطور الوضعية المالية للأسر خلال 12 شهرا الماضية، صرحت 55.5 بالمائة من الأسر مقابل 5.5 بالمائة بتدهورها.
أما بخصوص تصور الأسر لتطور وضعيتها المالية خلال 12 شهرا المقبلة فتتوقع 30.3 بالمائة منها تحسنها، مقابل 15.5 بالمائة تنتظر تدهورها؛ فيما صرحت 16.4 بالمائة مقابل 83.6 بالمائة من الأسر بقدرتها على الادخار خلال 12 شهرا المقبلة.