اعتبر محسن موفيدي، عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، أن محاولات إعادة تشكيل المشهد الإعلامي الجاري، تدخل ضمن محاولات التحكم المستمرة رغم فشل محاولات سابقة، معتبرا أن ذلك يعتبر خطرا على السيادة الإعلامية وعلى الأمن الإعلامي للبلاد.
وأكد موفيدي، في جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، أمس الاثنين 29 يونيو 2020، أن الأسس التي بنيت عليها مؤسسات الدولة، وتطور المغرب لا يمكن أن يبنى إلا على جو الحرية والمسؤولية والوطنية الصادقة، منوها في الوقت ذاته، بالإجراء الحكومي القاضي بتخصيص دعم لفائدة الصحافة المكتوبة، وذلك في إطار معالجة آثار فرض حالة الطوارئ الصحية لمواجهة خطر تفشي فيروس كورونا.
وشدّد موفيدي، إن “دعم الصحافة المكتوبة إجراء جيد، لا يمكننا إلا أن نصفق له”، واستدرك أنه يجب الانتباه إلى ضرورة احترام معايير الاستفادة، وفي مقدمتها الشفافية، وعدم تجاوز قواعد وأعراف تنظيم هذه العملية في ظل وجود مؤسسات كالمجلس الوطني للصحافة وفيدرالية الناشرين، والنقابة الوطنية للصحافة.