علمت “رسبريس” من مصادرها الخاصة ، أن المعتقل على خلفية “حراك الريف”، نبيل أحمجيق، القابع بالسجن المحلي بوجدة.
يعيش وضعا مقلقا جراء التدهور الملحوظ في حالته الصحية والبدنية، والذي يخوض إضرابا عن الطعام والماء منذ أسبوع ، وقد علمنا أن أحمجيق يعيش حصارا غير مبرر، كما أن ادارة السجن المحلي بوجدة تمنعه من حقه في الاتصال باستعمال هاتف المؤسسة السجنية، والتواصل بكل حرية مع أسرته، هذا الحصار الغير مبرّر ، دفع بأحمجيق إلى خوض اضراب مفتوح عن الطعام والماء لمدّة تناهز الأسبوع .
ورحلت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، معتقل “حراك الريف”، نبيل أحمجيق، إلى السجن المحلي لمدينة وجدة، فيما وزعت باقي معتقلي الحراك على عدد من سجون المغرب، ، وذلك بسبب ما اعتبرته المندوبية “التمادي في استغلال خدمة الهاتف الثابت للقيام باتصالات لا تدخل في إطار الحفاظ على الروابط الأسرية والاجتماعية، بقدر ما أضحت وسيلة يستعملونها لنشر تسجيلات وتدوينات وتبادل رسائل مشفرة مع ذويهم”.