رسبريس – وكالات
شكل موضوع “الأسر المغربية والتحولات المجتمعية”، محور ندوة جهوية نُظمت الجمعة بوجدة بمبادرة من جمعية “أوال-حريات”.
ويندرج هذا اللقاء، المنظم بشراكة مع “جمعية وجدة عين الغزال 2000″، في إطار مشروع “من أجل أسر مغربية، فضاءات للمساواة والإدماج والأمن والتضامن” الذي أطلقته جمعية أوال.
وشكل هذا الحدث، الذي عرف مشاركة خبراء في مجالات الإصلاحات التشريعية والاجتماعية الخاصة بحقوق المرأة والطفل، مناسبة لتقديم دراسات بحثية في الموضوع أنجزت على مستوى جهة الشرق، لاسيما دور العدالة في الإذن بتزويج القاصرات.
وتم خلال هذا اللقاء التأكيد، من بين أمور أخرى، على مواضع تهم “المصالح الفضلى للأسرة وحمايتها”، و”الاعتراف بحقوق الأطفال بغض النظر عن وضعيتهم”.
في تصريح للصحافة بالمناسبة، أكدت رئيسة جمعية أوال نزهة الصقلي أن هذا اللقاء يندرج في إطار مشروع تنفذه الجمعية حتى تتمكن الأسر المغربية من العيش في فضاءات للمساواة والإدماج والأمن والتضامن.
وتابعت الصقلي أن جمعية أوال قامت بصياغة مائة توصية تمخضت عن اللقاءات الجهوية والموائد المستديرة المنظمة بتشاور مع الشركاء المؤسساتيين، “لمراجعة القانون في أفق المساواة والتضامن”.
من جهتها، افادت الكاتبة العامة لجمعية أوال رشيدة الطاهري بأن الجمعية تسعى من خلال هذا المشروع إلى المساهمة في النهوض بالمساواة والإدماج والأمن والتضامن لدى الأسر المغربية، في ضوء التحولات المجتمعية.
بدورها، أوضحت العضو المؤسس لجمعية عين الغزال، زهرة الزاوي، أن هذه الندوة الجهوية تروم النهوض بالمبادرات التحسيسية المتعلقة بالأسرة المغربية، وتلبية الحاجيات الشخصية لكل فرد من أفرادها.
