والي جهة الشرق يعفي رئيس قسم الميزانية بسبب عدّة اختلالات.. لماذا استبعاد المتابعة القضائية في القضية؟؟..

• رسبريس

أقدم والي جهة الشرق، الخطيب الهبيل، في وقت سابق، على إعفاء رئيس قسم الميزانية بولاية الجهة من مهامه، بعد اكتشاف اختلالات في تدبير القسم الذي يترأسه ويشرف عليه، تقول المصادر الإعلامية، لكن بدل تقديم المسؤول المذكور لمقصلة القضاء، ليلقى جزاءه إن كان قد اقترف فعلا ما تسبب في عزله وتجميد صلاحياته، لكن أن تمرّ الأمور هكذا “حسي مسي”، بدون جزاء أو عقاب، وأن يُفلت المسؤول المذكور من المحاسبة تحت ذريعة “عفى الله عما سلف”، فذلك ما يطرح عدّة تساؤلات من قبل المتتبعين للشأن المحلي وكذا الرأي العام المحلي على حدّ سواء، ويضرب مبدأ المساراة في تطبيق القانون وتجسيد الشفافية في مقتل. ويشجّع العديد من المسؤولين المنعدمي الضمائر على المزيد من افتراس المال العام ومراكمة الثروات الحرام، و تكرار مثل هكذا تجاوزات وخروقات واختلالات؟؟.

ومعلوم أن حالة مشابهة على مستوى ولاية جهة فاس مكناس، عجّل بمتابعة رئيس قسم الميزانية رفقة عدّة شركاء له ، حيث تشرع الهيئة القضائية بغرفة الجرائم المالية الابتدائية باستئنافية فاس خلال الأسبوع الجاري في محاكمة رئيس مصلحة الميزانية والصفقات بولاية جهة فاس مكناس ومقاولين متابعين في حالة اعتقال احتياطي بالسجن المحلي بوركايز بسبب اقترافهم لعدّة اختلالات.

 إذن السؤال المطروح: هل جهة فاس مكناس أكثر جرأة وشجاعة في تطبيق القانون ومحاسبة المفسدين؟