حسب مصدر موثوق، أحالت وزارة التربية الوطنية أستاذا على أنظارالمجلس التأديبي لإتخاذ المتعيّن في حقّ سلوكه المتهوّر والأرعن المتمثل في ختم اختباره لمادة اللغة العربية التي يدرسها بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة الشرق الخاصة بالأسدس الأول بخاتم يشبه خاتم تنظيم “داعش” الإرهابي.
الواقعة استنفرت في وقت سابق، لجنة من المفتشية العامة للوزارة الوصيّة التي حلّت بالمركز واستمعت لجميع الأطراف التي لها علاقة بهذا “التهوّر” المستفز والغير المسبوق داخل مؤسسة من المُفترض فيها ترسيخ الفكر التنويري وتعزيز قيّم الحداثة والتسامح والحوار، وليس نشر “التدعيش” والتزمّت والانغلاق والتكفير، والمطلوب بعد الذي وقع، هو توسيع دائرة البحث والتحقيق لإيقاف كل من له اليد الطولى في هذا العبث، وفتح باب البحث والتحقيق الأمني –ولما لا- حول المسؤولية القائمة الثابتة للأستاذ الذي مع كل أسف يقترف قول الشعر ويشارك في الملتقيات ويُنظّروووو . لأن في المغرب هناك قانون يُعاقب كلّ من سوّلت له نفسه الإشادة بالإرهاب، ولمن بيده الأمر واسع النظر.
