تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن وجدة، الخميس 31 أكتوبر المنصرم، من توقيف مستشارة جماعية تابعة لإحدى الجماعات الترابية بإقليم جرادة.
وحسب مصادر مطلعة، فإن عملية التوقيف جاءت بناءََ على العديد من الشكايات التي تقدم بها عدد من الضحايا ضد المستشارة الجماعية، على خلفية اتهامها بتهمتي النصب والاحتيال، بعدما قدمت لهم وعودا من شأنها أن تساعدهم في الهجرة إلى أوروبا.
هذا وقد جرى توقيف المستشارة واقتيادها نحو مقر ولاية الأمن من أجل استكمال إجراءات التحقيق الأولي في انتظار إحالتها على النيابة العامة المختصة لاستكمال مجريات التحقيق التفصيلي معها في النازلة.