أقيم، أول أمس الأربعاء بوجدة، حفل تسليم أوسمة أنعم بها الملك محمد السادس على ستة من أساتذة جامعة محمد الأول، وذلك بمناسبة الذكرى ال 46 للمسيرة الخضراء.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد رئيس جامعة محمد الأول، ياسين زغلول، وفق بلاغ للجامعة، أن هذا الحفل هو بمثابة اعتراف بالخدمات التي أسداها الأساتذة للوطن، وتقديرا لأدائهم المتميز، وتثمينا لجهودهم القيمة، وما قدموه من أعمال وخدمات جليلة للجامعة.
من جهتهم، أكد المتدخلون خلال هذا الحفل، على أهمية احتفاء الجامعة بطاقاتها البشرية، من خلال تنظيمها لحفل تكريم الأطر المنعم عليهم بأوسمة ملكية، و”الذين أكدوا على التزامهم المهني وعبروا عن تحليهم بروح الإبداع والمثابرة، وبالعزيمة القوية طيلة مسارهم”.
كما عبروا عن خالص شكرهم وامتنانهم للملك محمد السادس، على الالتفاتة المولوية التي خص بها بعض أساتذة الجامعة، وذلك اعترافا بالدور الذي ينهض به الأساتذة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
من جهة أخرى، تقدم الحسين بلحساني، باسم الأساتذة المتوجين، بالشكر والامتنان للملك على هذه الالتفاتة المولوية، معتبرا ذلك تتويجا لمسارهم المهني ولسنوات من البحث والعطاء بجامعة محمد الأول.
ويأتي هذا الحفل، الذي جرى بحضور، على الخصوص، نائب رئيس الجامعة وعمداء الكليات ومدراء المدارس الوطنية وأساتذة وأطر إدارية، تزامنا مع الذكرى الـ 46 لانطلاق المسيرة الخضراء، وما يشكله هذا الحدث الوطني، من محطة مشرقة ومفصلية في تاريخ المملكة.
جمالمنذ 3 سنوات
هنيئا للأساتذة ولاكن يجب تسميتهم