وجوه فاعلة بالمحكمة الابتدائية بوجدة، تطوي أنصع صفحات عمرها المهنية بكل أطيافها وفصولها

admin
2020-01-03T15:11:52+01:00
متابعات
admin3 يناير 2020آخر تحديث : منذ 5 سنوات
وجوه فاعلة بالمحكمة الابتدائية بوجدة، تطوي أنصع صفحات عمرها المهنية بكل أطيافها وفصولها
 المحكمة 2 - رسبريس - Respress

حياة جبروني

في أجواء حميمية ومؤثرة، نظمت المحكمة الابتدائية بوجدة، مساء الخميس 02 يناير 2020، حفلا تكريميا نوعيا تقديرا وامتنانا لأهم رجالاتها المحتفى بهم ومشاركتهم لإنجازاتهم وفرحتهم بعد أن وصلوا   إلى محطة التقاعد تاركين رصيدا مشرفا لعمل مضني أدوه على أحسن ما استطاعوا من تحكيم الضمير وتغليب المصلحة العامة  .

ويتعلق الأمر بكل من: نور الدين المنقوشي، عبد القادر الحر، نعيمة قيسي، بنيونس سباغ، مصطفى شريط، عبد القادر مزياني، علي بالعامري، محمد الناظري، خيرة الشحلافي، عبد الحميد بختي، سعيد رزقي، عبد الرحيم الزروالي.

حضر الحفل التكريمي، السيد الوكيل العام للملك باستئنافية وجدة، الذي نوه في معرض كلامه بجهود وعطاءات المحتفى بهم المتقاعدين وبصمتهم العملية والأخلاقية التي ستظل شاهدة عليهم لما أسدوه من أدوار مهمة وأعمال جادة بكل تفان وإخلاص ونكران الذات في سبيل الرقي بقطاع العدل.

من جهته عبر الأستاذ محمد اقويدر إعجابه واعتزازه بمسيرتهم المهنية من خلال فصول لا تنتهي من اجتهاد ومثابرة.

الشيء ذاته أكده بالنيابة عن الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بوجدة،  الأستاذ عدي وردة، الذي اعتبر أن الحفل التكريمي يعبر في عمقه عن دلالة ورمزية التواصل والمحبة والإخاء وكذلك المكانة الخاصة التي يحظى بها الموظف في قطاع العدل.

أما كلمة رئيس المحكمة الابتدائية بوجدة سفيان الدريوش بعد الشكر والتقدير والاحترام للحضور الذي لب الدعوة للمشاركة في هذا العرس الاستثنائي التشريفي، قد انصب على التنويه بالمكرمين مقدما لهم أجمل باقات الشكر والعرفان وتعزيز ثقافة الاعتراف والوفاء التي تغذي وتزكي  الحس الإنساني والحضاري بين موظفي القطاع وتفعيل أواصر المحبة والاحترام ومد الجسور بين الفاعلين بالمحكمة.

وبهذه المناسبة السعيدة والمؤثرة وفي غمرة الجو العائلي الدافئ الذي تسمو فيه روح المودة، ارتأيت مشاركتكم هذا الإحساس الجميل الذي عاشته المحكمة، بنشر بعض ما جاء في كلمة رئيس المحكمة الابتدائية سفيان الدريوش : “ستشهد لكم البنايات والمكاتب التي اشتغلتم فيها، وسيشهد لكم زملاؤكم عن أي أثر طيب تركتموه..

ثم يواصل:” نعم، لقد أعطيتم بكل ما أوتيتم من مجهودات، عطاء صنع ثراء ماضيكم ووثق به التاريخ مساركم… “

أما رئيسة مصلحة كتابة الضبط بذات المحكمة، رشيدة باجو والتي فضلت الاستشهاد بايات من الذكر الحكيم كتعبير صادق لكل مكونات المحبة والتقدير والاحترام المتبادل واعتزازها بتلك الثلة المكرمة لما عرف عنها من خصال ومكارم أخلاق تسع الكل وكذلك لما لامسته من جد وسداد وتضحية وما يفرضه الواجب.

قال تعالى: “فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى”. وختمت كلمتها بالدعاء لهم بموفور الصحة والعافية وطول العمر.

وما يجب الإشارة إليه هو ذلك الاحساس الرقيق المرهف الذي يتراوح بين فرح الحفل وحزن الفراق الذي كان باديا على محياهم مهما حاولوا عبثا  إخفاءه، لتختتم الأمسية بحفل شاي على شرف الضيوف والمكرمين بعد توزيع الهدايا وأخذ صور تذكارية تؤرخ لهذا الحدث التكريمي لمتقاعدي المحكمة الابتدائية بقصر العدالة بوجدة برسم 2020.

 المحكمة 1 - رسبريس - Respress
 المحكمة2 - رسبريس - Respress
 المحكمة 3 - رسبريس - Respress
 المحكمة4 - رسبريس - Respress
 المحكمة5 - رسبريس - Respress
 الحكمة6 - رسبريس - Respress
 المحكمة7 - رسبريس - Respress
 المحكمة8 - رسبريس - Respress

.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.