ذكرت يومية “المساء” أن المفتشية العامة للشؤون الإدارية بوزارة التربية الوطنية، باشرت عملية افتحاص لبرنامج “تيسير” الذي يكلف حوالي 64 مليار سنتيم سنويا، تصرف كدعم مالي مباشر للأسر الفقيرة للمساعدة في تحمل تكاليف تمدرس أبنائها.
وعممت المفتشية مراسلة حددت فيها موعد الشروع في تقديم أهداف هذه العملية، والعناصر الأساسية المرتبطة بها، بعد تكليف فريق مركزي من المفتشية العامة بإنجاز مهمة الإفتحاص.
وسيتم إشراك الوحدات الجهوية للإفتحاص الداخلي بالأكاديميات في عملية التدقيق والنبش في أعطاب وثغرات هذا البرنامج الذي يستفيد منه 774 ألف تلميذ ينتمون إلى 460 ألف أسرة في 434 جماعة ترابية بالمغرب
هذا المبلغ يأتي وفق البنك
من أجل الإستجابة الطارئة للحماية الإجتماعية لمواجهة جائحة كورونا في المغرب
ومساندة الأسر الفقيرة والهشة خلال جائحة فيروس كورونا، وتقوية قدرتها على الصدمات
في المستقبل.
وكشف البنك أن أزمة كورونا، وبالإضافة إلى تأثيرها على
الدخل، فقد شكلت تحديا أمام قدرة كثير من الأسر الهشة وأطفالها في سن الدراسة على
متابعة تعليمهم في المدارس.
وأورد أنه بغية الحيلولة دون تبديد مكاسب التنمية البشرية التي حققها المغرب، فإن البنك سيساند برنامج “تيسير” للتحويلات المالية المشروطة في قطاع التعليم، يهدف محاربة ظاهرة الهدر المدرسي لدى أطفال الأسر المعوزة.