ذكرت مصادر مطلعة ل”رسبريس” أن القنصل المغربي العام بوهران يوجد في هذه الآونة ضمن المغاربة العائدين من الجزائر مؤخرا والذين يخضعون للحجر الصحي في أحد الفنادق المصنفة بالسعيدية. وأكيد أن هذه العودة للقنصل المغربي صاحب مقولة “البلد العدو” تتضمن قراءة وحيدة خلاصتها أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أرادت أن تطوي صفحة هذا الملف الدبلوماسي الشائك، والذي أجّج مرّة أخرى سلطات الجارة الشرقية التي طالبت بالترحيل الفوري للقنصل أحرضان بوطاهر واعتبرت هذا الأخير شخصية غير مرحّب بها في بلاد الجزائر. نقولها صراحة:وزارة بوريطة انحنت هذه المرّة أمام عاصفة “الشقيق اللدود”؟
أخبار