أفادت يومية “المساء” بأن وزارة الداخلية استنفرت مؤخرا أجهزتها بمختلف المدن، بسبب بعض التقارير الرسمية التي رفعت حول ما ينشر من طرف مجموعة مفترضة، اطلق عليها اسم تنسيقية أعوان السلطة المفصولين، على تطبيق التراسل الفوري “واتساب”، حول ما يوصف بالتعسفات التي تعتبر سببا رئيسيا في فصل بعض المقدمين والشيوخ.
وقال الخبر إن تصريحات بعض أعضاء هذه المجموعة حول أسباب فصلهم عن العمل، والتي يدعون من خلالها بأنها تمت بطريقة يصفونها بالتعسفية والإنتقامية، تسببت في إزعاج أم الوزارات، مما جعلها تحاول تتبع أدق التفاصيل المرتبطة بهذه القضية، وتسعى من خلال ذلك إلى التعرف على الرؤوس المدبرة التي تقف وراء تحريك هذه القضية في الوقت الراهن، في الوقت الذي تتم الدعوة إلى التصعيد والدخول في أشكال نضالية لمطالبة وزارة الداخلية بإنصاف وتعويض الأعوان المطرودين.
وأضاف الخبر ذاته، أنه على إثر ما روج عبر تسجيلات صوتية باسم أحد أعضاء المجموعة ، حيث ادعى أنه ينتمي للأعوان المفصولين بمدينة كرسيف بشكل وصفه بالإنتقامي والتعسفي من طرف أحد المسؤولين، قام المسؤول الترابي بإرسال كتاب إلى عناصر الشرطة القضائية من أجل فتح تحقيق مع بعض المقدمين والشيوخ الذين يزاولون مهامهم ببعض الملحقات الإدارية بالمدينة، بعد الإشتباه في علاقتهم بأحد أفراد التنسيقية المذكورة.
ووفق الخبر نفسه، فإن أجهزة أمنية خاصة دخلت بدورها على خط هذه القضية، في محاولة لجمع أكبر قدر من المعطيات حول ما تتقاسمه المجموعة من اخبار ومعطيات على تطبيق التراسل الفوري، ومحاولة التاكد من مدى صحة ما يتم تداوله من طرف بعض الأفراد الذين يدعون أنهم مقدمين وشيوخ ، وانهم تعرضوا للطرد من العمل بشكل تعسفي من طرف بعض المسؤولين.