تسلل بعض “المنعم عليهم” من المحظوظين إلى لائحة المدعوين إلى حفل الولاء، الذي أقيمت مراسيمه الأربعاء الماضي بتطوان، بفضل بعض الأساليب البائدة التي ينهجها بعض المسؤولين على مستوى ولاية جهة الشرق ، الذين اختارون بعض الأسماء التي تحظى سنويا بهذا الوضع والذين يشكلون وضعية النشاز، لكونهم تعطى لهم وضعية اعتبارية ورمزية لا يستحقونها بالمطلق، كما أن هذا “الإمتياز” يشكل لهؤلاء فرصة للمزيد من “أتبوريدا والدردكة” بدعوة أنهم يحظون بوضع متميز من لدن الدولة المغربية، في حين أن الأسماء التي نقصد تعرف نفسها قبل أن يعرفها الشارع الوجدي “مُخروضة” بامتياز وتملك “اتسنطيحة” في كل ما يتعلق بالريع والإبتزاز ، وحضور هذه الأسماء النشاز يجب أن يُسائل أولا من عزّز تواجدها ضمن طقوس رسمية تحمل أكثر من دلالة ومغزى و رمزية.
هذا الوضع الشاذ أطلق العنان للكثير من التدوينات “الفيسبوكية” التي طالبت من وزارة الداخلية بفتح تحقيق في هذا العبث ومحاسبة من تورّط في هذه المهزلة النكراء .
حياةمنذ 5 سنوات
السيبة والفوضى والانتهازية والمحسوبية والرداءة أهم سيمات منطفة الشرق أفقر منطقة في المملكة على جميع الأصعدة والمستويات والمجالات هذا الوضع الشاذ يتطلب الكفاءة والحنكة والحكمة وليس الدندنة والنشاط واللامبالاة ووو…..